مفهوم الاسبقيات التنافسية وأهميتها

مفهوم الاسبقيات التنافسية وأهميتها: في ظل التطورات الكبيرة التي تشهدها الأسواق العالمية، وتوسع الأنشطة التجارية والخدمية، أصبحت المنافسة تحتدم بين تلك المنشآت ومنظمات الأعمال بشكل كبير، الأمر الذي يشكل رغبة تلك المنشآت في تحقيق استراتيجيات واضحة ومدروسة بغية الحصول على منافسة كبيرة وتحقيق حصة سوقية كبيرة لتحقيق كافة المزايا والخصائص التنافسية التي تمكنها في تحقيق ذلك سوى كان من حيث ماهية الجودة التصنيعية والخدمية التي تعمل على تقديمها أو من حيث التكلفة والوقت والابتكار الذي يعد جزء من عملية التطوير الاستراتيجية الخاصة بها. وبناء على هذه الأسبقيات فإننا في ورقتنا البحثية سنعمل على استعراض مفهومها وماهية التعاريف والمصطلحات الخاصة بها إضافة إلى ذكر أنواعها وذلك من خلال الآتي: مفهوم الأسبقيات التنافسية: هناك العديد من الآراء والتعاريف الخاصة بمفهوم الأسبقيات التنافسية والتي تعددت بتعدد الباحثين وأيضا ماهية الرؤية من حيث هذه الأسبقيات وتخصصات اعمال المنظمات والمنشآت سوى كانت صناعية تجارية خدمية. ونظراً لتعدد التعاريف الخاصة بمفهوم الأسبقيات التنافسية، يمكن هنا أن نستعرض تعريف ( العلي،2000،ص20) بإنها ترتكز على تحقيق رضا الزبون، إذ عرفها بإنها المقدرة على تحقيق حاجات الزبون ومتطلباته أو القيمة التي يريد الحصول عليها. ويعرفها( المسعودي، 2018، ص86) بإن الاسبقيات التنافسية بإنها ماتختاره المنظمة وتركز عليها من أسبقيات عند تقديم منتجاتها وخدماتها، والتي من خلالها يمكن تحقيق ميزة تنافسية عن الآخرين في السوق. ولقد تعددت التعاريف الوارد بشأن الأسبقيات التنافسية إنما يمكن اختصارها هنا بإنها مقدر المنظمة على تحقيق القدرة التنافسية وفق اعتماد الأسبقيات التنافسية الخمس التي سوف نشرحها كما يلي. أنواع الأسبقيات التنافسية التكلفة : يرى البعض بإن التكلفة تشير إلى مسميات عديدة، منهم من يرى بإنه التكلفة المنخفضة ومنهم من يرى بأنها الاسعار المنخفضة والتحكم بالأسعار، وتعتبر التكلفة من الأسبقيات التنافسية الهامة اذا ما تم تنفيذه بالشكل المطلوب، حيث لا تستطيع المنظمة تحديد الاسعار المنافسة دون أن تعمل على ضبط التكاليف.( الجبوري،2005، ص22). لهذا فإن تحقيق الأسبقية في التكلفة تعني قدرة المؤسسة على تصميم وتصنيع المنتج وتسويقه بتكلفة أقل من المؤسسات المنافســـة مما يؤدي إلى تحقيق عوائد أكبر لها.(خليل، 1998،ص84) أضف إلى ذلك أن التكلفة من العوامل الحاسمة التي عمل على تحديد الموقف التنافسي لمعظم المؤسسات، ويرى(شعبان،2010،ص9)، أن زيادة الأرباح بمعدل20%، مع زيادة التكلفة بمعدل 20%، اسهل بكثير من زيادة المبيعات التي تخضع لعوامل المنافسة التي لا تستطيع الشركة التحكم بها.  الجـودة : يعبر مصطلح الجودة دوما عن كلمة النوعية التي من شأنها أن تأخذ ابعاداً أخرى غير الجودة، وذلك من حيث التعبيرات الواردة حول مصدر المنتج وايضاً تركيبته ولونه، في حين أن الجودة تعبر عن مفهوم أكثر دقة وشمولاً من حيث المواصفات والخصائص التي يتمتع بها المنتج من حيث الإتقان والتفرد والمطابقة مع المواصفات المطروحة والمعينة مسبقاً. لهذا فإن الجودة عرفت بأنها مجموع الخصائص والمميزات التي يتوفر عليها المنتج والتي تتطابق مع تطلعات العملاء سواء كانت واعية أو غير واعية.( بركاني، 2019) ويرى ( مهدي،2005،ص19) بإن الجودة كأسبقية، تشير إلى جودة المخرجات كما يدركها الزبون على شرط أن تحقق مستويات عالية من الجودة ومخرجات المؤسسة، تمثل من أهم الوسائل التي تستخدمها المؤسسة لتحقيق جذب ورضى الزبائن. ويمكن أيضاً من خلال ما سبق أن ندرك بأن مفهوم الجودة يعبر عن جودة الأداء، جودة التصميم، جودة الإنتاج، جودة المطابقة، ويمكن هنا الإشارة إلى تصنيف (KWAN,1996,86) والتي حددها في خمسة اتجاهات وهي كالتالي: - هي مقدار الخدمة المقدمة والإستثنائية من قبل المنظمة والمختلفة عن خدمات المنظمات الأخرى. - االجودة هي مقدار الخدمة التي تقترب من الكمال. - الجودة هي مقدرة المنظمة على تلبية حاجات الزبون. - الجودة هي مقدار المنظمة على إجراء التغيير في خدماتها وإنتاجها بما يناسب حالة العرض والطلب في السوق. المرونـة : تعد المرونة من أهم الاستراتيجيات الحديثة التي من خلالها تستند الشركة في سعيها إلى تحقيق نجاحها، حيث تعرف المرونة بإنها قدرة المنظمة على الاستجابة السريعة لحدث غير متوقع يعنل على تغير في طبيعة المنتج أو العمليات والخدمات بما يتوافق مع حجم الطلب.( مقري،2010،ص11) وتشمل المرونة أبعاد مختلفة يمكن تحديدها بالآتي : 1- مرونة الطلب الخاص، من حيث تقديم السلع والخدمات وفقاً للطلبات المقدمة من العملاء والمستهلك. 2- مرونة الحجم: وتمثل مدى قدرة الشركة على تحقيق معدل سرعة وإبطاء لمعدلات الإنتاج الخاصة بكل منتج كي يتم تسليمه للزبائن. 3- مرونة مزيج المنتجات: وهي مدى قدرة الشركة على إنتاج المنتجات باحجام وأبعاد مختلفة دون الحاجة إلى استخدام معدات إضافية. 4- مرونة العاملين: وهي مدى الكفاءات والمهارات التي يتمتع بها العاملين في الشركة والذين بإمكانهم تنفيذ أكثر من مهمة عمل وتحت أي ضغط. وتشير النقاط الواردة اعلاه على مدى قدرة المنظمة على الاستجابة السريعة لكافة الأحداث الغير متوقعة، والتي تلبي الطلبات المختلفة في ظل بيئة تنافسية عالية.  التسليم : لقد أدى تزايد اهمية الوقت بالنسبة للزبون، عمل على زيادة حدة المنافسة بين المؤسسات ومنظمات الاعمال، مما آل إلى سعي تلك المنظمات إلى توسيع قاعدة زبائنها وذلك بالتركيز على وقت التسليم للسلع والخدمات المطلوبة من قبلهم، حيث يعكس ذلك مدى قدرة المنظمة على إدارة عملياتها الإنتاجية، بصورة منتظمة وسليمة في الوقت المحدد وفق جدول زمنياً يمثل خارطة ومنهجية لها في سبيل تحقيق تلك الأسبقية( باحثون، 2015ص294). وهنا يمكن الإشارة إلى عنصرين اساسيين في اجراء عملية التسليم، وذلك من حيث الآتي: سرعة التسليم: حيث يشير إلى قابلية المنظمة في تسلم المنتج خلال اسرع وقت للتسليم. اعتمادية التسليم: وهو قابلية المنظمة على توفير المنتج قبل موعد استحقاقه او تسليمه. ويعد هذا من اهم الابعاد التي تساعد على تخفيض التكلفة وتجنب نفقات المخزون وإهدار المنتج أيضاً. الإبـداع : يتناول الإبداع مفهوم المنتوج والعملية، التي تعمل منظمات الأعمال من خلالها إلى اشباع حاجات المستهلكين وذلك من خلال تقديم المنتجات الجديدة والمتطورة، إضافة إلى اهتمامها بتحقيق انتاجيتها بما يقلل التكلفة ويحسن الجودة.( العزاوي،2005،ص18) ولهذا فإن الإبداع والابتكار كأسبقية تنافسية، يمثل اخدى الأدوات الهامة التي يمكن الاعتماد عليها من اجل تحقيق ميزة تنافسية خصوصاً في ظل الانفتاح الكبير للسوق وما يشهده من منافسة شديدة على مختلف الاصعدة، الأمر الذي دفع الشركات والمؤسسات التجارية الحديثة إلى التخلي عن كافة الطرق التقليدية، وابتكار الاساليب الحديثة التي تساهم في جذب العملاء من حيث جودتها وسعرها، في ظل التقدم الاقتصادي والتكنلوجي.(النجار،2019). خلاصة الاسبقيات التنافسية يتضح لنا مما سبق بإن هنا مجمل من النقاط التي تمثل استراتيجية الأسبقيات التنافسية والتي يمكن شرحها بالآتي: - تمثل المكونات الخمس للأسبقيات التنافسية وحدة مترابطة لا يمكن الاستغناء عن أي محور منها حيث أن بلوغ ذروة المنافسة لا يكون إلا باعتمادها كمعايير اساسية في تحقيق اهداف المنظمات. - لابد وأن تدخل جميع الاسبقيات التنافسية ضمن محاور العمليات الإنتاجية والتسويقية والمستقبلية لمنظمات الأعمال. - تعد الأسبقيات التنافسية هي الميزة التنافسية الحقيقية للمنشأة في حال قدرتها على إدارة الأداء وارضاء الزبائن، وذلك وفقاً للاستغلال الأمثل للموارد التي تمكن منظمات الاعمال من تحقيق ميزة تنافسية في درجات عالية. - يجب على منظمات الاعمال، أن تعمل دوماً على اعداد الدراسات التسويقية لفهم تطلعات المستهلك، كيما تكون دوماً قادرة على ارضائه وفقاً لعمليات التطوير المستمرة إضافة إلى مرونتها وقدرتها على تحقيق تنفيذ تلك الأسبقيات بقدرة عالية ومضبوطة من حيث الوقت وسرعة الإستجابة.

مفهوم الاسبقيات التنافسية وأهميتها

مفهوم الاسبقيات التنافسية وأهميتها: 
في ظل التطورات الكبيرة التي تشهدها الأسواق العالمية، وتوسع الأنشطة التجارية والخدمية، أصبحت المنافسة تحتدم بين تلك المنشآت ومنظمات الأعمال بشكل كبير، الأمر الذي يشكل رغبة تلك المنشآت في تحقيق استراتيجيات واضحة ومدروسة بغية الحصول على منافسة كبيرة وتحقيق حصة سوقية كبيرة لتحقيق كافة المزايا والخصائص التنافسية التي تمكنها في تحقيق ذلك سوى كان من حيث ماهية الجودة التصنيعية والخدمية التي تعمل على تقديمها أو من حيث التكلفة والوقت والابتكار الذي يعد جزء من عملية التطوير الاستراتيجية الخاصة بها.
وبناء على هذه الأسبقيات فإننا في ورقتنا البحثية سنعمل على استعراض مفهومها وماهية التعاريف والمصطلحات الخاصة بها إضافة إلى ذكر أنواعها وذلك من خلال الآتي:

المفهوم والأنواع:

هناك العديد من الآراء والتعاريف الخاصة بمفهوم الأسبقيات التنافسية والتي تعددت بتعدد الباحثين وأيضا ماهية الرؤية من حيث هذه الأسبقيات وتخصصات اعمال المنظمات والمنشآت سوى كانت صناعية تجارية خدمية.
ونظراً لتعدد التعاريف الخاصة بمفهوم الأسبقيات التنافسية، يمكن هنا أن نستعرض تعريف ( العلي،2000،ص20) بإنها ترتكز على تحقيق رضا الزبون، إذ عرفها بإنها المقدرة على تحقيق حاجات الزبون ومتطلباته أو القيمة التي يريد الحصول عليها.
ويعرفها( المسعودي، 2018، ص86) بإن الاسبقيات التنافسية بإنها ماتختاره المنظمة وتركز عليها من أسبقيات عند تقديم منتجاتها وخدماتها، والتي من خلالها يمكن تحقيق ميزة تنافسية عن الآخرين في السوق.
ولقد تعددت التعاريف الوارد بشأن الأسبقيات التنافسية إنما يمكن اختصارها هنا بإنها مقدر المنظمة على تحقيق القدرة التنافسية وفق اعتماد الأسبقيات التنافسية الخمس التي سوف نشرحها كما يلي.

أنواع الأسبقيات التنافسية

التكلفة :
يرى البعض بإن التكلفة تشير إلى مسميات عديدة، منهم من يرى بإنه التكلفة المنخفضة ومنهم من يرى بأنها الاسعار المنخفضة والتحكم بالأسعار، وتعتبر التكلفة من الأسبقيات التنافسية الهامة اذا ما تم تنفيذه بالشكل المطلوب، حيث لا تستطيع المنظمة تحديد الاسعار المنافسة دون أن تعمل على ضبط التكاليف.( الجبوري،2005، ص22).
لهذا فإن تحقيق الأسبقية في التكلفة تعني قدرة المؤسسة على تصميم وتصنيع المنتج وتسويقه بتكلفة أقل من المؤسسات المنافســـة مما يؤدي إلى تحقيق عوائد أكبر لها.(خليل، 1998،ص84) أضف إلى ذلك أن التكلفة من العوامل الحاسمة التي عمل على تحديد الموقف التنافسي لمعظم المؤسسات، ويرى(شعبان،2010،ص9)، أن زيادة الأرباح بمعدل20%، مع زيادة التكلفة بمعدل 20%، اسهل بكثير من زيادة المبيعات التي تخضع لعوامل المنافسة التي لا تستطيع الشركة التحكم بها.
 الجـودة :
يعبر مصطلح الجودة دوما عن كلمة النوعية التي من شأنها أن تأخذ ابعاداً أخرى غير الجودة، وذلك من حيث التعبيرات الواردة حول مصدر المنتج وايضاً تركيبته ولونه، في حين أن الجودة تعبر عن مفهوم أكثر دقة وشمولاً من حيث المواصفات والخصائص التي يتمتع بها المنتج من حيث الإتقان والتفرد والمطابقة مع المواصفات المطروحة والمعينة مسبقاً.
لهذا فإن الجودة عرفت بأنها مجموع الخصائص والمميزات التي يتوفر عليها المنتج والتي تتطابق مع تطلعات العملاء سواء كانت واعية أو غير واعية.( بركاني، 2019)
ويرى ( مهدي،2005،ص19) بإن الجودة كأسبقية، تشير إلى جودة المخرجات كما يدركها الزبون على شرط أن تحقق مستويات عالية من الجودة ومخرجات المؤسسة، تمثل من أهم الوسائل التي تستخدمها المؤسسة لتحقيق جذب ورضى الزبائن.
ويمكن أيضاً من خلال ما سبق أن ندرك بأن مفهوم الجودة يعبر عن جودة الأداء، جودة التصميم، جودة الإنتاج، جودة المطابقة، ويمكن هنا الإشارة إلى تصنيف (KWAN,1996,86) والتي حددها في خمسة اتجاهات وهي كالتالي:
- هي مقدار الخدمة المقدمة والإستثنائية من قبل المنظمة والمختلفة عن خدمات المنظمات الأخرى.
- االجودة هي مقدار الخدمة التي تقترب من الكمال.
- الجودة هي مقدرة المنظمة على تلبية حاجات الزبون.
- الجودة هي مقدار المنظمة على إجراء التغيير في خدماتها وإنتاجها بما يناسب حالة العرض والطلب في السوق.
المرونـة :
تعد المرونة من أهم الاستراتيجيات الحديثة التي من خلالها تستند الشركة في سعيها إلى تحقيق نجاحها، حيث تعرف المرونة بإنها قدرة المنظمة على الاستجابة السريعة لحدث غير متوقع يعنل على تغير في طبيعة المنتج أو العمليات والخدمات بما يتوافق مع حجم الطلب.( مقري،2010،ص11)
وتشمل المرونة أبعاد مختلفة يمكن تحديدها بالآتي :
1- مرونة الطلب الخاص، من حيث تقديم السلع والخدمات وفقاً للطلبات المقدمة من العملاء والمستهلك.
2- مرونة الحجم: وتمثل مدى قدرة الشركة على تحقيق معدل سرعة وإبطاء لمعدلات الإنتاج الخاصة بكل منتج كي يتم تسليمه للزبائن.
3- مرونة مزيج المنتجات: وهي مدى قدرة الشركة على إنتاج المنتجات باحجام وأبعاد مختلفة دون الحاجة إلى استخدام معدات إضافية.
4- مرونة العاملين: وهي مدى الكفاءات والمهارات التي يتمتع بها العاملين في الشركة والذين بإمكانهم تنفيذ أكثر من مهمة عمل وتحت أي ضغط.
وتشير النقاط الواردة اعلاه على مدى قدرة المنظمة على الاستجابة السريعة لكافة الأحداث الغير متوقعة، والتي تلبي الطلبات المختلفة في ظل بيئة تنافسية عالية.
 التسليم :
لقد أدى تزايد اهمية الوقت بالنسبة للزبون، عمل على زيادة حدة المنافسة بين المؤسسات ومنظمات الاعمال، مما آل إلى سعي تلك المنظمات إلى توسيع قاعدة زبائنها وذلك بالتركيز على وقت التسليم للسلع والخدمات المطلوبة من قبلهم، حيث يعكس ذلك مدى قدرة المنظمة على إدارة عملياتها الإنتاجية، بصورة منتظمة وسليمة في الوقت المحدد وفق جدول زمنياً يمثل خارطة ومنهجية لها في سبيل تحقيق تلك الأسبقية( باحثون، 2015ص294).
وهنا يمكن الإشارة إلى عنصرين اساسيين في اجراء عملية التسليم، وذلك من حيث الآتي:
سرعة التسليم:
حيث يشير إلى قابلية المنظمة في تسلم المنتج خلال اسرع وقت للتسليم.
اعتمادية التسليم:
وهو قابلية المنظمة على توفير المنتج قبل موعد استحقاقه او تسليمه.
ويعد هذا من اهم الابعاد التي تساعد على تخفيض التكلفة وتجنب نفقات المخزون وإهدار المنتج أيضاً.
الإبـداع :
يتناول الإبداع مفهوم المنتوج والعملية، التي تعمل منظمات الأعمال من خلالها إلى اشباع حاجات المستهلكين وذلك من خلال تقديم المنتجات الجديدة والمتطورة، إضافة إلى اهتمامها بتحقيق انتاجيتها بما يقلل التكلفة ويحسن الجودة.( العزاوي،2005،ص18)
ولهذا فإن الإبداع والابتكار كأسبقية تنافسية، يمثل اخدى الأدوات الهامة التي يمكن الاعتماد عليها من اجل تحقيق ميزة تنافسية خصوصاً في ظل الانفتاح الكبير للسوق وما يشهده من منافسة شديدة على مختلف الاصعدة، الأمر الذي دفع الشركات والمؤسسات التجارية الحديثة إلى التخلي عن كافة الطرق التقليدية، وابتكار الاساليب الحديثة التي تساهم في جذب العملاء من حيث جودتها وسعرها، في ظل التقدم الاقتصادي والتكنلوجي.(النجار،2019).

الخاتمة:

يتضح لنا مما سبق بإن هنا مجمل من النقاط التي تمثل استراتيجية الأسبقيات التنافسية والتي يمكن شرحها بالآتي:

- تمثل المكونات الخمس للأسبقيات التنافسية وحدة مترابطة لا يمكن الاستغناء عن أي محور منها حيث أن بلوغ ذروة المنافسة لا يكون إلا باعتمادها كمعايير اساسية في تحقيق اهداف المنظمات.
- لابد وأن تدخل جميع الاسبقيات التنافسية ضمن محاور العمليات الإنتاجية والتسويقية والمستقبلية لمنظمات الأعمال.
- تعد الأسبقيات التنافسية هي الميزة التنافسية الحقيقية للمنشأة في حال قدرتها على إدارة الأداء وارضاء الزبائن، وذلك وفقاً للاستغلال الأمثل للموارد التي تمكن منظمات الاعمال من تحقيق ميزة تنافسية في درجات عالية.
- يجب على منظمات الاعمال، أن تعمل دوماً على اعداد الدراسات التسويقية لفهم تطلعات المستهلك، كيما تكون دوماً قادرة على ارضائه وفقاً لعمليات التطوير المستمرة إضافة إلى مرونتها وقدرتها على تحقيق تنفيذ تلك الأسبقيات بقدرة عالية ومضبوطة من حيث الوقت وسرعة الإستجابة.
المراجع:
1- العزاوي، محمد عبدالوهاب، الإنتاج وإدارة العمليات منهج كمي تحليلي، دار اليازوردي، عمان، الأردن، 200. google
2- خليل، مرسي، الميزة التنافسية في مجال الاعمال، مركز الإسكندرية للكتاب، مصر، 1998.
3- المحياوي، قاسم، إدارة الجودة في الخدمات- مفاهيم وعمليات وتطبيقات، دار الشروق،عمان، الأردن،2006. google
4- سعدون حمود ، جثير الربيعاوي، حسين وليد حسين عباس، أسس ومفاهيم التسويق،ط1، اليازوردي،عمان، الأردن،2015. google
5- شعبان، صالح ابراهيم يونس، دور معلومات نظام ادارة التكلفة الكامل (ICMS) في دعم الأسبقيات التنافسية داخل الشركات وإعادة رسم خارطة الأداء والربحية، كلية الإدارة والإقتصاد، جامعة الموصل، العرق، 2009. google
6- المسعودي،حيدر، ادارة تكاليف الجودة استراتيجياً، دار اليازرودي للنشر، عمان، الأردن، 2018.
المواقع الإلكترونية: ( رواد الاعمال ) الميزة التنافسية.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق